علم النفس والإرشاد

بالإضافة إلى كونه طبياً، يُعتبر الإخصاب رحلة نفسية وعاطفية. تصبح هذه الرحلة أسهل بكثير إذا حصلت على دعم ومساعدة من أفراد مؤهلين ومدرّبين. 

يؤثر العقم على كل مجالات حياتك. يمكن أن يؤثر على العلاقات التي تربطك بالآخرين وعلى نظرتك لنفسك. ويصعب فهم المشاعر المختلفة المصاحبة للعالج ما لم تجرّبها. 

هذا وتعتمد طريقة التعامل مع هذه المشاعر على التجارب السابقة. لكن قد يستفيد الكثيرون من تجارب الأصدقاء والأحباء ومن مشورة المتخصصين في الصحة النفسية. 

من الذين يحتاجون إلى استشارات الإخصاب؟ 

  • أولئك الذين يفكرون في التلقيح بالمساعدة
  • أولئك الذين قد بدأوا يفقدون الثقة أو باتوا يعانون من قلة التقدير للذات.
  • الذين يؤثر عقمهم على إنتاجيتهم ويسبب لهم الاكتئاب والقلق.  
  • أولئك الذين يشعرون بأنهم “عالقون”.
  • من حاول أكثر من مرة وفشل. 
  • أولئك الذين يعانون من مشاكل العقم. 

جلسات الاستشارة هذه متاحة للجميع، ويمكن للأزواج أن يقرروا ما إذا كانوا سيعقدون جلساتهم معاً أو كلّ على حدة. كما ستحظى بفرصة التحدّث عن مشاعرك وأفكارك، وعما إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق بشأن العلاج. 

بالإضافة إلى الاستشارات لطلب الدعم، هناك استشارات حول التداعيات لأولئك الذين يخططون للخضوع لإجراءات معينة. وفيها سيتم تثقيفهم حول التبعات المترتبة على هذه الإجراءات، حتى يتمكنوا من التحقق ما إذا كانت هذه الإجراءات مناسبة لهم أم لا. هناك أيضًا استشارات وراثية مخصصة حصرياً لأولئك الذين يخضعون للعلاج الجيني. بإمكانهم طرح الأسئلة حول إجراءات الاختبار الجيني قبل الزرع. كما ويستطيعون التطرق إلى الاضطرابات الوراثية التي يعانون منها. 

عند الخضوع لإجراءات الإخصاب، تراود المرء مشاعر وانفعالات عدة. فهذا ما تؤول إليه الأمور عندما تصبح العلاجات محوراً لحياتك، بحيث تؤثّر على المجالات الأخرى. وقد تصبح في النهاية حملاً ثقيلاً وتقلل من فرص حدوث حمل. 

في هيلث بلاس للإخصاب، نأخذ الحالة النفسية في الحسبان فيما نداوي الجسد، ونضمن حصولك على الدعم الذي تحتاجه.