تُعد الدكتورة نادية النجاري استشارية بارزة في مجال طب الإنجاب والعقم في مركز هيلث بلس بأبوظبي، حيث تحمل أكثر من 25 عامًا من الخبرة الواسعة في هذا المجال. تمتد مسيرتها المهنية إلى منظمات صحية رائدة في ألمانيا والإمارات العربية المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف من جامعة RWTH Aachen في ألمانيا عام 2001، واستكملت تدريبها الطبي في جامعة Regensburg وجامعة RWTH Aachen. شغلت مناصب هامة، بما في ذلك نائب مدير في مركز Kinderwunschzentrum في ألمانيا، ورئيسة قسم واستشارية في عيادة خصوبة بارزة في أبوظبي. وقد شغلت أيضًا منصب مديرة طبية لعيادة خصوبة جديدة في أبوظبي من أبريل 2023 إلى أبريل 2024، حيث قدمت رعاية شاملة للمرضى من خلال دمج تقنيات مثل اليوغا، والبيلاتس، والإبر الصينية، وتقنيات الاسترخاء. منذ عام 2018، تعمل كخبيرة في مجال العقم وطفل الأنابيب والأجنة لوزارة الصحة، داعمةً التعليم والتوجيه الشخصي للمرضى.
تتمتع الدكتورة النجاري بخبرة واسعة في مجال خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في مجال علاجات العقم. تشتهر بنهجها الفريد في رعاية المرضى، الذي يتضمن دمج ممارسات شمولية مثل اليوغا، والبيلاتس، والإبر الصينية، وتقنيات إدارة التوتر في علاجات الخصوبة. يهدف هذا النهج الشامل إلى تحسين الرفاهية العامة وتعزيز نتائج العلاج. تركز الدكتورة النجاري على تقنيات تقسيم IVF لزيادة نجاح زراعة الأجنة، وتتناول قضايا مثل فشل الزرع المتكرر، والإجهاض المتكرر، والحفاظ على الخصوبة، والانتباذ البطاني الرحمي، واضطرابات الهرمونات، والاضطرابات الجينية. فلسفتها المتمركزة حول المريض تركز على إنشاء خطط علاجية شخصية تلبي الاحتياجات المحددة لكل فرد، ويدعم هذا النهج معرفتها الواسعة في علم الأجنة واهتمامها بالبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في طب الخصوبة.
تم الاعتراف بمساهمات الدكتورة نادية النجاري في طب الإنجاب ورعاية المرضى على الصعيد الدولي. هي عضو في جمعيات مرموقة بما في ذلك الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE)، والجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM)، والعديد من الجمعيات الطبية الألمانية. تعكس التزامها بالتعلم المستمر والابتكار من خلال شهاداتها المتنوعة، بما في ذلك معلمة يوغا معتمدة (RYT®500)، ومعلمة يوغا قبل الولادة، ومدربة مرونة، ومعالجة بالإبر الصينية (TCM)، وطبيبة مكافحة الشيخوخة (GSAAM)، ومدربة بيلاتس. يظهر التزام الدكتورة النجاري بالتميز من خلال إنجازاتها الأكاديمية، بما في ذلك شهادة تقدير في "أساسيات – الوراثة" من كلية طب هارفارد، وشهادة في علم الأجنة من ASRM. تمتد مواهبها المتعددة إلى ما هو أبعد من الطب، لتشمل الرسم التجريدي والالتزام القوي بالعمل الاجتماعي وخدمة المجتمع.