الصحة النفسية والاستشارات
يعتبر العقم مشكلة في كافة المجتمعات. وغالباً ما يُنظر إلى الخصوبة بوصفها مؤشراً لنجاح العلاقة الزوجية. فمع الوقت، بتنا ننظر في العلاقة بين الصحة النفسية والعقم. بحيث تظهر الدراسات تأثير الخضوع لعلاجات العقم على الحالة المزاجية والصحة النفسية للوالدين المستقبليين. يمكن أن يكون لعدم تحقيق الرغبة في إنجاب طفل تأثير نفسي على الأزواج مثل الاكتئاب والقلق والمشاكل الزوجية والعزلة. بشكل عام، تتأثّر النساء المصابات بالعقم على الصعيد العاطفي وبصورة أكبر مقارنةً بشركائهن الرجال، ولكن في الحالات التي يكون فيها العامل المسبب للعقم ذكورياً، يتأثر الرجال بالقدر نفسه.الاستشارات العاطفية
تشير بعض الاقتراحات للآليات الفسيولوجية المرتبطة بتأثير الحالة النفسية (مثل الاكتئاب) على الخصوبة إلى زيادة مستويات البرولاكتين مما يؤدي إلى تعطيل منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية والغدة الكظرية، وإلى إحداث خلل في الغدة الدرقية. هذا ويرتبط الاكتئاب ارتباطاً وثيقاً باضطرابات الهرمون التي تنظّم الإباضة (الهرمون اللوتيني).
سيساعد فريق الدعم النفسي في هيلث بلاس على مكافحة التأثير السلبي للاضطرابات العاطفية على الخصوبة. تشير العديد من الدراسات إلى أن العلاج النفسي الجماعي والعلاج السلوكي المعرفي ومجموعات الدعم النفسي تقلل من التوتر وأعراض التقلّبات المزاجية، كما وتساهم في زيادة معدلات الخصوبة. في إحدى الدراسات، جاءت معدلات الحمل السليم 55% في مجموعة العلاج السلوكي المعرفي و54% في مجموعة الدعم النفسي و20%في مجموعة التحكّم بالمزاج. (دومار 2000)
خدمات الدعم النفسي:
- القلق والتوتر المصاحبان لتشخيص العقم ولأطفال الأنابيب.
- الحزن والخسارة المرتبطَين بالعقم.
- اكتئاب ما بعد الولادة.
- مساعدة الأمهات اللواتي يعانين من مشاكل العقم.
- الإجهاد المُصاحب للأمومة الجديدة.
- الاستشارات العامة المرتبطة بأطفال الأنابيب.
- التعامل مع المشكلات العاطفية التي تظهر أثناء الحمل وقبل الولادة وبعدها.
- التعامل مع مع الصعوبات في العلاقة الزوجية بعد ولادة صعبة.
- التعامل مع حالات الفشل في الإنجاب والمشكلات العاطفية والضغوطات الشخصية.
الجلسات
جلسات الاستشارة هذه متاحة للجميع، ويمكن للأزواج أن يقرروا ما إذا كانوا سيعقدون جلساتهم معاً أو كلّ على حدة. خلال هذه الجلسات، بإمكانك التحدّث عن مشاعرك وأفكارك أو عمّا إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق بشأن العلاج.
بالإضافة إلى الاستشارات لطلب الدعم، هناك استشارات حول التداعيات لأولئك الذين يخططون للخضوع لإجراءات معينة. وفيها سيتم تثقيفهم حول التبعات المترتبة على هذه الإجراءات، حتى يتمكنوا من التحقق ما إذا كانت هذه الإجراءات مناسبة لهم أم لا.
الاستشارة الوراثية
نقدّم أيضاً الاستشارات الوراثية المخصصة حصرياً لأولئك الذين يخضعون للعلاج الجيني، حيث يطرحون الأسئلة حول إجراءات الاختبار الجيني قبل الزرع. كما وبإمكانهم الحديث عن الاضطرابات الوراثية لديهم.
في مركز هيلث بلاس للإخصاب، نولي اهتماماً خاصاً بحالتك النفسية فيما نعالجك عضوياً. بحيث نضمن لك الحصول على الدعم المطلوب خلال خضوعك للإجراءات الطبية.